بمشاركة 500 شركة محلية ودولية انطلاق فعاليات معرض حلب الدولي بنسخته الثانية

برعاية وزير الإقتصاد والتجارة الخارجية افتتح السيد حسين دياب محافظ حلب معرض حلب الدولي في نسخته الثانية بمشاركة نحو 500 شركة وطنية وعدد من الدول العربية والأجنبية الصديقة على أرض ملعب الحمدانية.

وجال السيد حسين دياب محافظ حلب و أمين فرع حلب للحزب القاضي فاضل نجار وصحبهما في أقسام المعرض واطلعا على معروضاته من مختلف الصناعات المحلية والمنتج الوطني .
وبين المحافظ حسين دياب أن انطلاق هذه التتظاهرة الاقتصادية والاجتماعية في العاصمة الاقتصادية حلب هو دليل على التعافي الصناعي والتجاري ورسالة للعالم أجمع أن حلب هي مدينة العمل والانتاج شاء من شاء وأبى من أبى ولايمكن أن تستسلم في جميع المحن ونحن اليوم نتكلم عن مشاركة 500 شركة من الفعاليات الاقتصادية المتنوعة لعرض أهم الصناعات السورية ونحن بدورنا كمحافظة حلب قدمنا كل الدعم لانجاح هذاالمعرض الذي يمثل الانتعاش الاقتصادي ونشجع كافة الفعاليات والمبادرات التي من شأنها أن تظهر مدينة حلب بالشكل الذي يليق بها ونأمل أن يحقق المعرض في دورته الثانية هدفه وأن يكون هناك تفاعل اقتصادي على مستوى عال
وأضاف المحافظ دياب أن افتتاح المعرض في دورته الثانية في حلب يشكل تحدياً حقيقياً ويعكس الإرادة القوية المتمثلة بالنهوض بالواقع الصناعي والتجاري والمنتج الوطني وكسر الحصار الإقتصادي الجائر المفروض على سورية من قبل قوى الشر والعدوان في العالم .
مؤكداً أن المعرض يشكل فرصة سانحة للتبادل التجاري وفتح آفاق رحبة لتسويق وترويج المنتج الوطني والذي يضاهي بمواصفاته وجودته المنتج العالمي ، مبيناً أن عجلة الانتاج والنمو تدور وبشكل متسارع وهي تتجاوز كل الصعوبات والمعوقات وتسير بخطى ثابتة وواثقة لتحقيق النهوض في مختلف المجالات وبخاصة في الجانب الإقتصادي ، مشيراً إلى أن حلب تشكل نقطة جذب مهمة للإستثمار وثقل حقيقي على مستوى توطين الصناعة والإنتاج ، وهناك جهود مستمرة ومتواصلة لتقديم كل أشكال الدعم والاهتمام وتوفير البيئة المناسبة والملائمة للنهوض بالواقع الإقتصادي بشقيه الصناعي والتجاري ،
ولفت إلى أن حلب مقبلة على تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات من خلال تنفيذ مشاريع حيوية واستراتيجية والتي من شأنها أن تدفع عجلة الإنتاج قدماً وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة .
من جانبه أكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن إقامة المعرض للسنة الثانية على التوالي في حلب يعزز من صمود هذه المدينة التي تحدت الإرهاب وانتصرت عليه ، ويسهم في خلق حالة ايجابية من التفاعل الإقتصادي والإجتماعي
منوهاً بمستوى التنظيم وحجم المشاركة الواسع من قبل الشركات المحلية وعدد من الدول العربية والأجنبية الصديقة ، داعياً إلى استثمار هذه التظاهرة الإقتصادية وتوظيف الإمكانات والدعم المتاح في تطوير الصناعة السورية وتدعيم المنتج الوطني وبما يدعم من ركائز الاقتصاد الوطني .
وبيّن المدير التجاري في الشركة المنظمة للمعرض مصطفى نظام أنّ الهدف من إقامة معرض حلب الدولي هو الترويج للصناعات والمنتجات السورية محلياً ودولياً وتشجيع استخدام المنتج السوري، إضافة إلى دعم جهود الحكومة الرامية إلى دعم الصناعة المحلية ، وتعريف المستثمرين ورجال الأعمال بشكل مباشر على الصناعات السورية، وإفساح المجال أمام الشركات والمؤسسات الوطنية لتبادل الخبرات.
ولفت نظام إلى أنّ المعرض يسهم في الإضاءة على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الأعمال الموازية لمعرض حلب‏ ‏الدولي، مبيناً أنّ معرض حلب الدولي الثاني يعد حالياً أكبر تظاهرة صناعية وتجارية واستثمارية وسياحية وثقافية في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية السورية ، لافتاً إلى أنّه ستشارك في هذا المعرض القطاعات الاقتصادية السورية كافة «القطاع التجاري- القطاع الصناعي- القطاع الخدمي- القطاع الثقافي والتقني والتكنولوجي» وذلك ضمن صالاتها الست الأساسية، إضافة إلى العديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى التي ستتم إقامتها خارج هذه الصالات.
وأوضح المدير التجاري للشركة أن الدول العربية والأجنبية التي تشارك بالمعرض هي الصين الشعبية وأندونيسيا وفنزويلا وجنوب إفريقيا والفلبين وصربيا وأرمينيا وفلسطين واليمن ، وأن الهدف من المدعوين الخارجيين للمعرض ورجال الأعمال من الدول المجاورة وبعض الدول الأوروبية هو عقد الصفقات وإبرام العقود .
يذكر أن المعرض يقام على مساحة تقدر بـ /4/ آلاف متر مربع ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري .
حضر حفل الافتتاح قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي وعماد غضبان عضو قيادة فرع حلب للحزب رئيس مكتب العمال و الاقتصادي الفرعي ومحمد حنوش رئيس مجلس المحافظة وفعاليات رسمية واقتصادية واجتماعية .